مدرسة نابلس الثانوية الصناعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة نابلس الثانوية الصناعية

مدرسة نابلس الثانوية الصناعية
 
الرئيسيةالصفحة الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة حلوة عن العودة لا توجد الا في هذا المنتدى ارجو الرد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sami .salahat
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
sami .salahat


عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 16/03/2010

قصة حلوة عن العودة لا توجد الا في هذا المنتدى ارجو الرد Empty
مُساهمةموضوع: قصة حلوة عن العودة لا توجد الا في هذا المنتدى ارجو الرد   قصة حلوة عن العودة لا توجد الا في هذا المنتدى ارجو الرد Emptyالأحد مارس 21, 2010 8:35 pm

العودة
سوف يكون هذا الموضوع عن النكبة التي حصلت في عام 1948 التي دفعت الكثير من الناس الى الهجرة الى كثير من مخيمات المدن الفلسطينية وأخرى غير فلسطينية نبدأ الآن بالتحدث عن الهجرة (النكبة)القديمة والمستمرة التي لم تنتهي حتى الآن:
جلست أفكر بأنني من هؤلاء الذين عانوا من خراب البيوت والأراضي وموات أولادهم الصغار,في يوم من الأيام ضربت قذائف العدوالبيوت والأراضي ,التي لم يرى أهلها سوى الدفاع عنها فخرج الأولاد و الرجال وكانوا يتركون ورائهم نسائهم وأولادهم الذين لا يتجاوز عمرهم السنة الواحدة كان يجب أن يعيشون كما عاش الكثير من أولاد المدن ولكن الحياة لم تسهل لهم الطريق,فكانوا يعانون من البرد والجوع و العطش , أجل هؤلاء الصغار الذين لم يعيشوا حياتهم فأي حيات هذه ؟هل هي حيات الذل أم حيات الهجرة ,كانوا لا ينامون ولا يستريحون كل حياتهم شقاء وتعب ,كان عندما يخرج الرجال تبقى النساء تدعي لهم بأن الله يحميهم ,وان يرجعون الى أهلهم سالمون,ولم يستطع الرجال التصدي لهؤلاء اليهود لأنهم لم يتركوا بيتا الا احتلوه أو هدموه , أيضا الرجال قد نفذت الحجارة منهم ,العدو كان يضربهم بالرصاص والقذائف أما الرجال فكانوا يصدوهم بالحجارة وبعد حين أصبح العدو يتكاثر والرجال يقلون فلم يبقى لديهم الحل الا الهجرة كان هذا هو الحل الوحيدة لديهم ,وهاجرت أعداد كبيرة من العائلات(ولكن اسم عائلات لا ينطبق عليهم لأنهم لم يعيشوا كباقي الناس)ولم يبقى أحدا بالقرية , فهاجروا بعيدا بعيد ثم وصلوا الى مكان بعيدا عن القرية التي كانت محاطة بالعدو وعندما أرادوا أن ينصبوا الخيمات بحثت عائلة عن ابنها ولكن لم تجده فرجع أخوه يبحث عنه ,الا أنه لم يجده وهو يبحث عنه وجد اليهود يحيطون بطفل لم يتجاوز عمره السنة كانوا يريدون أن يقتلوه فضربوا رصاصة فمات الطفل ودفن بين الكثير من الضحايا ما أصعب أن يرى أحدا منا موقفا مثل هذا ولم يستطع التصرف!ورجع الولد الى أمه دون أن يجد أخاه ,فبكيت الأم كثيرا الى درجة أنها أصبحت تحمل الوسادة وتكلمها وكأنها ابنها تنادي عليها ولكن لا جواب للنداء,وجد الطفل عائلة أيضا من المهاجرين فعاش بعيدا عن أمه,وعندما كان اليونيسيف يقدم لهم الأكل كان ألرجل(الذي كان يشتغل لدا اليونيسيف) يحاول أن يذل كرامة القرية والا أن أهل القرية كانوا لا يريدون ذلك,لأنهم لم يبقى لديهم سوى كرامتهم وكانوا يمر عليهم اليوم والاثنين دون أكل ,كانت لا توجد لديهم المدارس ولكن في عائلة من العائلات يوجد لديهم ولد زكي جدا فأراد أهله أن يدرسوه ,فكان يأخذه والده على الدابة الى المدرسة البعيد,فكان يأخذه كل أسبوع ويرجعه كان الولد زكيا ويدرس جيدا فكان عندما يسأل المعلم سؤال لا يرفع يده بل يجاوبه بينه وبين نفسه لأنه يخاف أن يرفع يده فكل ما في الصف من أهل المدينة الا هو ,وفي مرة من المرات سأل المعلم سؤالا صعب وكان الولد كالعادة يجاوبه بينه وبين نفسه الا أن المعلم كان مارا من جانبه فسمع الجواب فعرف أن الولد زكيا ويدرس جيدا ,فأخذه الى المرشد لكي يسأله عن السبب الذي يجعله لا يرفع يده الا أن الطالب لم يقول له شيئا لكي لا يشفق عليه, الا أن بعدة فترة أصبح يجاوب أمام جميع الطلاب ,كان الولد يسكن في السكن القريب من المدرسة وكان يسكن معه طالبان لا يحبان المدرسة وهددوا الولد بأن يصبحوا يأخذوا منه أجوبة الأسئلة دون دراسة الا أنه رفض ذلك, كان الطلاب يأكلون أحسن الأكل وهو منزويا الى طرف الغرفة يأكل ما قد وضعته اليه أمه من رغيف خبز وخيارة يأكلهم طوال الأسبوع,ولكن لم يشتهي الولد من مثل ذلك الأكل الذي يأكله الطلاب,وبعد مرور الزمان أصبح الولد دكتورا له رفعته وقدره ورغم ذلك بقي الزمان يلاحقه,فعندما أراد الزواج من بنت من المدينة رفض أهلها عندما عرفوا أنه مهاجر ويسكن في مخيم المدينة,هذه كانت حياة أهل المخيم يلا حقهم الزمان مهما ابتعدوا عنه,ورغم ذلك ظلوا محافظون على كرامتهم وشرفهم ,لا يهينون كرامتهم من أجل الأكل أو الشرب بل يعملون من أجل تحقيق ما يرغبون فيه ,أجل ان الحياة قاسية ترفع باس وتخفض ناس.الى الآن لم تنتهي الهجرة بل موجودة في جميع البلاد ,ويجب على الناس أن لا يهينون أهل المخيم لأن الناس لا يعرفون ما يمرون فيه من مصاعب الحياة.الآن في الوقت الحاضر اليهود يحاولون أن يخرجواأهل فلسطين من بلادهم لكي يحتلوها ويسيطرون على أراضيها لأنها تمتلىء بالخيرات الكثيرة التي تعيش منها الكثير من الناس ,ولكن أهل فلسطين صامدون لا يتركون أرضهم لانهم ولدوا فيها وسوف يعيشون فيها ,
أمنية كل مهاجر الرجوع الى بيته وأرضه ووطنه.


Basketball شكرا لكل من قرأها وارجو عدم نقل هذه القصة الى منتدى اخر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حلوة عن العودة لا توجد الا في هذا المنتدى ارجو الرد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة نابلس الثانوية الصناعية :: مشغل الكهرباء استعمال :: المنتدى العام-
انتقل الى: